الأثار السلبية لتقييد السحوبات البنكية
الأثار السلبية لتقييد السحوبات البنكية
الأثار السلبية لتقييد السحوبات البنكية
شخصية اقتصادية لها وزنها أبدت عتبها على انتقادي الدائم لقرارات الفريق الاقتصادي وتحميله اسباب تردي الواقع الاقتصادي وبالتالي تدهور سعر الصرف…
فقلت له: تحاشياً للاحراج سأذكر مثلاً واحداً واترك لك الحكم..
ما رايك بقرارات تقييد السحب من البنك؟
قال بحماس: انه قرار حكيم أدى لامتصاص السيولة من السوق وتجنب المضاربة على الليرة.
قلت: هل تعلم أن هذا القرار أدى من حيث النتيجة لما يلي:
1- تهرّب الناس من إيداع أموالها في البنوك لأي سبب لصعوبة سحبها.
2- اضطر الناس للاحتفاظ بأموالهم في شركاتهم او منازلهم ونظراً لصعوبة تامين مكان آمن للاحتفاظ بالمال اصبح الجميع يلجأ لاستبدال مالديه من نقود سورية بعملات صعبة “يورو، دولار” او سبائك ذهبية…
3- فتح الأبواب للتحايل وممارسة الفساد بغية الاستحصال على المال نقدا باي شكل.
4- حوّل البنك باذهان العامة لبعبع يهربون منه “في وقت نحن أحوج ما نكون لثقة المودع بالبنوك”.
5- شكل عائقاً إضافيا على حركة السوق مما ساهم بمزيد من الكساد وضعف الاقتصاد.
بعدما سبق هل لازلت تراه قراراً حكيماً ومفيداً…
*- الاقتصاد لا يُحكم بالقوة.
***- والاهم أن لا يتحّول تثبيت سعر الصرف لهدف يجب تحقيقه حتى لو أدى لتعطيل حركة الاقتصاد.
فبثل العطري
جزء من حديث جرى بتاريخ ٢٨-٧-٢٠٢٣