بشوق عاتبته وعشق وتوق
والعتاب في شرع الحب وأهل الهوى
حق ودليل وطريق ..
بتيمة الشغف ولهفة الوله ساءلته
وقد فاضت بين موجات شفتيها
الكلمات والهمسات والآهات
أتراك ياحبيبي في البعد
ناسياً ليال كان فيها العشق
ناراً وخياراً وجنوناً ..؟
أم تراه قلبك في البعد قد أبصر
غراماً جديداً واختار طريقاً ثانياً ..
أم تراك على الوعد والعهد في الهوى باق ..؟
أتراها ياحبيبي لعبة الأيام والليالي
بأشواقنا و أقدارنا و غاياتنا ..؟
وفيها القريب منك قد صار بعيداً ..
والبعيد عنك أضحى قريباً ..
وفي رسالة تشي عما يساورها من ظنون وهواجس
أهدت لقلبه أغنية تحمل همسة ودمعة وحيرة
فأرسلت له على ” الواتساب و الماسنجر ”
رائعة ” نجاة ” هذه المرأة المرهفة والفنانة الاستثنائية وفيها تشدو عشقاً وشوقاً ، فتهمس :
القريب منك بعيد
والبعيد عنك قريب
كل ده وقلبي اللي حبك
لسه بيسميك حبيب ..
رسم كلمات لها في الشوق بسطرين ..
تحمل بوح الياسمين وجنون العاشقين ..
تعبق بالحنين .. وترقص على الشرايين ..
فهمس لقلبها :
ياحبيبتي وحبيبة الأزمنة والفصول وكل الأوقات
ليس كل قريب قريب ..
وليس كل بعيد بعيد ..
فكم من قريب هو أبعد عنا من مجرات وفضاءات وكواكب ..
وكم من بعيد هو أقرب من قرب نبضة القلب إلى القلب ..
سامر العطري