سورية والعالم

جامعتك بانتظارك من دمشق إلى العالم، شعار أول ملتقى للتعليم والاستشارات

من دمشق إلى العالم، شعار أول ملتقى للتعليم والاستشارات

جامعتك بانتظارك من دمشق إلى العالم، شعار أول ملتقى للتعليم والاستشارات

المهندسة هناء الصالح
المهندسة هناء الصالح

حوار المهندسة هناء صالح
بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل وتطوير مهارتهم لإعداد كوادر قيادية متميزة لبناء المجتمع  ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتحت شعار من دمشق إلى العالم جامعتك بانتظارك أقيم الملتقى الريادي للتعليم والاستشارات برعاية اتحاد الجامعات الدولي وبالتعاون مع مجموعة رواد وشركة أوسكار لللدراسات والتدريب وبحضور مهتمين من مختلف المجالات .
البروفيسور الدكتور محمد خير الغباني رئيس اتحاد الجامعات الدولي أكد على دعم الاتحاد للملتقى وبشكل عام يتم دعم كل المعارض والمؤتمرات والندوات والمنتديات والورشات وكل مايخص التدريب والتعليم , كما يتم دعم الجامعات الحكومية والخاصة بتطوير برامجها ولربط المخرجات الجامعية بحاجات المجتمع وسوق العمل , وعن أهمية التشبيك يقول الغباني بأنه يؤدي لاتفاقيات ومذكرات تفاهم تصب بمصلحة تطوير الجامعات وأداءها وتحقيق المعايير اللازمة خاصة بسوريا وبعد التحرير , كما وجه كلمة للنقابات ولوزارة التعليم لمساعدة الطلاب لاستلام شهاداتهم بسرعة خاصة الجامعات الخاصة لعدم عرقلة أداء الطالب بسوق العمل ودمجه وكلاهما يتحملان مسؤولية ضرر تأخير الشهادات للطلبة .
من جهته أكد المهندس عبد الرزاق صبيح مدير مؤسسة أوسكار التعليمية بتركيا على أن الهدف الأساسي للمؤتمر ربط الطالب وأهله مع الجامعات الخارجية بشكل مباشر , فأي عائلة تفكر بالطالب الذي سيدرس خارج القطر والوضع مرهق من كل النواحي لذلك قررنا حضور بعض الجامعات المناسبة للطلاب السوريين  وهي من أربع دول قبرص , تركيا , باكستان وكازاخانستان ليلتقي الطالب مع أهله بها مباشرة للاستفسار عن كل شيئ ( أقساط جامعية , معيشة , سكن , فيزا , تخرج , ذهاب وإياب , واعتمادات ) هي جامعات تم اختيارها بدقة وعناية من حيث الوضع الاجتماعي المناسب للوضع بسوريا وأقساط مناسبة و هي معتمدة ضمن وزارة التعليم السورية , كلها فرص جديدة ووجهات للطلاب السوريين خارج الدول المعتمدة سابقا وبمختلف الاختصاصات ( طب بشري , طب أسنان , ذكاء اصطناعي , برمجة , علم وراثة , وغيرها , ) وأفاد السيد صبيح على أنه تم طرح قبول أولي مجاني للطالب دون أية تكاليف مع وجود خدمات إضافية مجانية مدة عام ( فيزا ,إقامة , ذهاب وإياب ) حتى يندمج الطالب بالمجتمع فالإرهاق يكون بالسنة الاولى حيث يتابع الطالب لحل أي مشكلة لديه ويوجد فريق عمل متكامل بكل الجامعات , وسيقدم خدمات جديدة للأهل والطلاب حيث يأخذ الطالب كل المعلومات قبل أي خطوة حتى حسابات الدفع مع الجامعة مباشرة , نصيحة وجهها السيد صبيح للطلاب بقوله : اختيار الدراسة بالخارج مرهق ومتعب يحتاج لتفكير كبير وصبر واستفسارات كبيرة وعليهم اختيار الدولة المناسبة والتخصص والجامعة المناسبين .
السيد أنس عليان المدير الإداري لمجموعة رواد تحدث عن مشاركتهم بالملتقى من خلال عملهم بأربع مجالات ( استشارات , تدريب , استثمار وتسويق ) فالملتقى يأتي من واجب وطني تجاه بلدنا سوريا بعد التحرير لخدمة الطلاب والتشبيك مع المؤسسات التعليمية وغيرها لتوفير مقاعد جامعية بتخصصات مختلفة , فالطالب يفتقر للخبرة بالمجال التعليمي والتخصص حيث تم توفير أربع جامعات من أربع دول مختلفة لتقديم تسهيلات للطلاب بهذا المجال . وعن أهمية التشبيك يقول العليان هو أساسي لبناء شراكات وعلاقات بين الأفراد أو بين الشركات والمؤسسات الحكومية وغيرها فبهذا التشبيك نبني المجتمع وننهض بسوريا خاصة بعد الحصار والعزلة بالماضي للانفتاح من خلال مشاركة عدة دول بهذا الملتقى الذي سنقطف ثماره بالنهوض الاقتصادي وقطاع التعليم وكافة المجالات . وعن الطالب السوري يقول عليان : أرى الأمل فيه لبناء سوريا الحديثة سوريا المستقبل , وعليه ان يختار التخصص بناء على رغبة واستشارة لانعكاسه على بناء المجتمع .
السيدة كندا لقموش مدير مشروع التعلم الريادي وممول بالهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية أفادت أن الملتقى فرصة للتعرف على أناس خارج سوريا وجامعات جديدة ولمشاهدة مدى التطور الذي وصلوا له ولمعرفة كيفية دمج تطورنا نحن السوريين معهم ومواكبة هذا التطور , وأشادت لقموش بالطالب السوري فهو مكافح جارى كل الأزمات التي مرت عليه واستطاع الحفاظ على مكانته داخل وخارج سوريا فقد أثبت أنه قادر أن يكون إنسان فاعل بأي بيئة ينشأ بها ونصيحتها له تطوير مهاراته خاصة بريادة الأعمال والتعلم والتنمية للدخول بسوق العمل بشكل أكبر
ممثل جامعة كوجلي واضا كنت تحدث عن الجامعة واستقطابها للطلاب السوريين والتسهيلات المقدمة لهم من حيث القبول المجاني والتنسيق مع القنصليات لتسهيل اتخاذ الفيزا وان المواد تدرس باللغة التركية ولاحقا باللغة الانكليزية والتي تتضمن عدة مواد من صيدلة وطب أسنان وعلاج فيزيائي وتمريض وبرمجة حاسوب مع تخصص صحة الأسنان والفم وتوجه بنصيحة للطلاب أن يتعلموا اللغة التركية .
من ضمن الحضور شخصيات جاءت لتؤثر وتتأثر بالملتقى فالدكتورة لينا طحان أخصائية صحة نفسية ومعالج نفسي حضرت لمعرفة توجه الشركات حول التعليم والابتكار والتدريب والاستشارات وكلها أمور نحتاجها اليوم لبناء عقلية إنسان منفتح قادر على التفكير بحيادية تامة لمعرفة القرار الصحيح بالوقت الصحيح والتوجه الصحيح وعدم الاعتماد على قرارات عشوائية غير مناسبة للفترة الزمنية خاصة نحن اليوم بمرحلة الإعمار التي تحتاج لشخصية ناضجة تفكر بحكمة وحيادية . وعن التشبيك تقول طحان مهم لتبادل خبرات وثقافات وعادات مع قبول للآخر وللاختلاف ( عرف , لون , جنس, فكر وغيرها ) وهذا لايمنع من أن نكون يد واحدة نكمّل بعضنا لنشكل لوحة فسيفساء مختلفة فيها الجمال خاصة أن الشخص المتعلم هو من يعزز العقلية من خلال مواقف وسلوك ومعتقدات سوية فلكل مايناسب بيئته وعلينا الابتعاد عن المقارنة والتطلع للإيجابيات ببلدنا الحبيب , تضيف الطحان أننا نحن سوريون لنا بصمتنا وإبداعنا وروحنا وهويتنا , سننسجم ونتعاون ونمد يدنا لبعض ونختار المناسب لمجتمعنا وبيئتنا .
د. محمد الزعبي نقيب أطباء درعا ومدرس بجامعات الشمال السوري أشاد بهذا الملتقى لإيماننا بأن بناء الإنسان يعتمد على القيم والأخلاق وهو حجر أساسي لبناء الدولة ونهضة الأمم وقد حضر للتفاعل والاستفادة مع الحضور لإيجاد سبل لبناء إنسان وطالب جامعي حقيقي ينهض بأمته ويحمل همها , وعن الطالب السوري يقول : طلابنا صامدون خلال 14 سنة حرب حيث تم تخريج عدد من الجامعين خاصة بمناطق النزاع مما يدل على العزيمة والهمة  فالطالب السوري أثبت جدارته بكل الجامعات وكان من المبدعين والمبتكرين .
ومن الحضور المخترع عصام حمدي عضو بالجمعية السورية للبحث والنشر العلمي ومؤلف نظم الابتكار والاختراع بطرق تفاعلية حديثة وهو منهاج خاص بتعلم الاختراع  فالملتقى بنظره خاص بالتعليم  وحضوره لانجاز نوع من التشبيك والعلاقات لتعم الفائدة على الجميع , ونصيحته للطالب السوري القراءة ثم القراءة فالذي يمتلك قاعدة بيانات كبيرة سيكون متفوق على أي شخص لديه شهادات عليا بسبب قاعدة البيانات التي يملكها .
يبقى الهدف والأمل المشرق يصب عند أبنائنا الطلبة لتبقى شعلة العلم والتعلم متقدة بأيديهم تضيء لهم دربهم ليكونوا قادرين على بناء مستقبل مشرق ومزدهر .

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى