دور السلاح الصيني بحسم المعركة لصالح باكستان
دور السلاح الصيني بحسم المعركة لصالح باكستان

دور السلاح الصيني بحسم المعركة لصالح باكستان
خاص الدنيا
في أعقاب التوترات الأخيرة بين باكستان والهند، ظهر بوضوح كيف أصبحت الطائرات المقاتلة والأسلحة الصينية ركيزة أساسية في تعزيز القدرات الدفاعية لجيش باكستان الجوي (PAF)، وكانت السبب المباشر في حسم المعارك الجوية لمصلحة إسلام آباد.
من بين أكثر الأحداث إثارة خلال هذا النزاع هو إسقاط القوات الجوية الباكستانية لخمس طائرات هندية من طرازات متقدمة وذلك وفقاً لما نشرته وكالات عسكرية مستقلة مثل “Globalsecurity.org” و”Defense News”، ومن بين الطائرات التي أعلن عن إسقاطها:
- ثلاثة طائرات رافال فرنسية الصنع التي تعتبر من أهم المقاتلات في العالم.
- طائرة سوخوي Su-30MKI المتطورة.
- طائرة ميج-21
وقد كان لإسقاط هذه الطائرات المتقدمة دور نفسي وعسكري كبير، خاصة أن الرافال يُعد أحد أحدث الطرازات الغربية التي تستثمر فيها الهند بشكل استراتيجي.
لكن الأهم هو المنصة التي حققت هذه الانتصارات: وهي مقاتلات JF-17 Thunder ، المصنوعة بالتعاون بين شركتي (Chengdu Aircraft Corporation CAC) الصينية وPAC الباكستانية.
وتتميز هذه المقاتلة بقدرات قتالية عالية، حيث تستخدم رادار المسح الإلكتروني النشط (AESA) وصواريخ PL-15 وPL-10 الصينية، ذات المدى البعيد والدقة العالية.
إلى جانب ذلك، أكدت تقارير استخبارية من مصادر أجنبية – بما فيها موقع “Jane’s Defence Weekly” – أن باكستان نجحت في إسقاط ما لا يقل عن 80 طائرة مسيرة إسرائيلية الصنع كانت تستخدمها الهند لأغراض الاستطلاع والمراقبة.
بالمقابل تعرض الجيش الهندي إلى خسائر كبيرة، بحسب ما ذكرته مصادر رسمية ووسائل إعلام دولية، منها مقتل 6 ضباط كبار وفقدان 14 طياراً هندياً خلال الاشتباكات الجوية.
مما يثبت أن الشراكة العسكرية بين باكستان والصين ليست مجرد دعم لوجستي، بل هي شراكة استراتيجية شاملة تمنح باكستان قدرات قتالية تنافس القوى الكبرى حيث كان لتلك الشراكة دور واضح في تحقيق تفوق جوي مؤثر في النزاع الأخير، وأظهر أن الأسلحة الصينية لم تعد “بدائل منخفضة التكلفة”، بل أصبحت منافساً حقيقياً للأنظمة الغربية.
هنا يبرز سؤال “قد” يحرج من يدعي أن الصين تحارب الاسلام:
كيف يمكن لدولة تحارب الاسلام “حول زعمهم” أن تتحالف وتدعم دولة مسلمة ونووية مثل باكستان؟
هذا المقال يعبر عن راي الكاتب.