أطرف المواقف في حياة الموسيقار فريد الأطرش
أطرف المواقف في حياة الموسيقار فريد الأطرش
أطرف المواقف في حياة الموسيقار فريد الأطرش
خاص الدنيا
في بلدة القريا بجبل الدروز في جنوب سوريا وفي عائلة الأطرش التي تعتبر من اهم الأسر في جبل العرب التي ينتمي لها سلطان باشا الأطرش ولد الموسيقار “الأمير” فريد الأطرش الذي ينتمي لـ آل الأطرش وهم أمراء مما يعني أن كل نسلهم يحمل لقب أمير وهذا ينطبق على الأمير فريد الأطرش والأميرة أمال الأطرش التي أصبحت المطربة أسمهان..
ولد فريد في 21 أبريل 1917 وتوفي بنفس التاريخ سنة 1974 في بيروت وهو بعمر 64سنة والده فهد فرحان إسماعيل الأطرش و والدته علياء المنذر.
صفعة أمام أهل الحي بسبب القبلة الأولى:
-وقع فريد في الحب لأول مرة وهو السادسة عشرة من عمره حيث خفق قلبه لجارته التي كانت في الرابعة عشرة، وفي وفي ليلة رأس السنة، كان أهل الحي مجتمعين اختفالا بقدوم رأس السنة التقى فريد وحبيبته لأول مرة بعيداً وتبادلا قبلة طويلة، لكنهما فوجئا بتجمع أهل الحي الغاضبين فتدخل فتدخل فؤاد شقيق شقيق فريد وضربه أمام الحاضرين وبهذا أنقذ الموقف.
فريد والملكة:
كان فريد لا يطيق الحياة دون قصة حب لكنه كان طموحاً ي هذا الحب الذي كانت بطلته الملكة ناريمان الزوجة السابقة للملك فاروق
بدأت علاقة فريد بالملكة حين أحيا حفلة عرسها، أما الملك فاروق فلم يرتاح له لوسامته و منافسته له على قلوب النساء.
نشأت صداقة بين فريد وأسرة ناريمان استمرت حتى قيام ثورة 1952 حين غادر الملك فاروق ومعه ناريمان إلى أوروبا التي لم تحتمل الحياة في الغربة فحصلت على الطلاق من الملك السابق وعادت إلى القاهرة لتجد الناس يتجنبونها خشية غضب رجال الثورة، لكن فريد ظل وفياً لها ولأسرتها وكان كثيراً ما يغني في قصر ناريمان بعد عودتها حيث تحولت صداقتهما لحب جارف من جانبه.
لكنه لم يتيقن من شعورها تجاهه ولعل ما زاد من حيرته أن ناريمان كانت تتعامل معه برفق وكان يلمس إعجابها به كمطرب صاحب صوت رائع كما كان يعرف أنه نجمها المفضل الذي يحيي حفلاتها وأفراحها وتحرص علي مشاهدة أفلامه التي يخاطبها فيها بأغنياته حيث غنى لها “جميل جمال” و “نورا نورا”، و “نورا” اسم تصغير لـ “ناريمان”..
أثارت علاقتهما اهتمام الصحافة وانتشرت الشائعات فقرر حسم الأمر واتخاذ قرار الزواج لكنه فوجئ بحديث منشور لوالدة ناريمان تهاجمه فيه، وتتهمه أنه أساء استغلال معاملة الأسرة له ونفت أي علاقة بينه وابنتها، وأنه بنظرهم مجرد مطرب فقط..
كانت الصدمة أقوى من فربد فأصيب بذبحة صدرية ظل يعاني من أثرها حتى وفاته.
معجبة استدرجت فريد إلى المأذون:
-روى الموسيقار فريد الأطرش هذا الموقف لمجلة الكواكب سنة 1956، حين كان فريد يجلس على شاطئ البحر للاستجمام محاولاً نسيان أزمة عاطفية فاقتربت منه صبية جميلة وسألته: كم الساعة؟
رغم أنه لم يكن يرتدي ساعة!!! إلا أنهما تجاذبا أطراف الحديث ، وتكررت لفائاتهما بشكل يومي..
ذات يوم دعاها ليوصلها بسيارته فأعطته العنوان وحين وصلا فوجئ بأنه عنوان مأذون حيث طلبت منه الفتاة أن يتزوجها!!،
كان الموقف مفاجئاً لفريد الذي حاول مراعاة مشاعر الفتاة والتهرب بأن وعدها بالعودة في اليوم التالي لكنه غادر الإسكندرية على الفور هاربًا من هذا الموقف خاصة أن مخلص لشعاره: الزواج مقبرة الفن.
فريد والراقصات:
كان فريد يكن إعجابا خاصاً بالراقصات ولكن سامية جمال كان لها مكانة مميزة في حياته حيث كشفت سامية جمال في لقاء تلفزيوني عن علاقتها بالموسيقار الكبير ولكن رغم العلاقة الخاصة بينهما إلا أنهما كانا حريصين على إخفائها واحترام الألقاب أثناء التصوير وكشفت بأنها التقت فريد أخر مرة قبل وفاته بفترة قصيرة حيث أخبرها بشعوره بتعب شديد.
تنبؤ فريد بوفاته:
كشف الفنان حسين فهمي عن موقف مؤثر جمعه مع فريد الأطرش حيث ذكر الأول أنه رُشح لبطولة فيلم “نغم في حياتي” مع فريد، وكان متردداً في البداية، لكنه وافق وعندما التقى بفريد قال له:
“أشكرك لأنك وافقت على الفيلم لأنه جايز يكون آخر دور لي في حياتي”.
وفعلاً وبعد فترة قصيرة توفي فريد الأطرش أثناء تصوير الفيلم.
سامر العطري