فهد بلان عاتب على الدنيا
مال فهد بلان على اذن المحرر وهمس قائلاً:
* اني عاتب على “الدنيا”!
-وقال له المحرر:
-خيراً إن شاء الله؟
* ذكرت المجلة أني بدأت أستهتر بجمهوري.
-ولماذا تفعل ذلك؟
وقال فهد بلان مدافعاً عن نفسه:
* أنني في الحقيقة لم أفعل ذلك.
-وماهي الحقيقة اذن؟ وماذا جاء في المجلة؟
* جاء في المجلة أني تعمدت التأخر في الحضور إلى حفلة منتزه منين في مطلع الشهار الفائت.
– وماهي الحقيقة؟
* كنت أؤدي واجبي في مكان ما من الجبهة بدعوة من قيادة الجيش السوري. ولم يكن بوسعي الحضور قبل ذلك.
– اذاً نعتبر أن الذنب ذنبك، إذ كان ينبغي أن يعلن عريف الحفلة عن سبب تأخيرك.
*- من طبيعتي أن أصمت حين أهاجم في “الدنيا” لأن الاستاذ عبد الغني “بمون”
-وقلت له:
ان الدنيا تتوخى دائما نشر الحقيقة.
*- وهذا ما دعاني الى فتح “السيرة”.
– ان “الدنيا” تفتح صدرها للجميع.
* انها دنيانا جميعا.
واختتم هاشم قنوع الحديث حين أعلن عن وصلة فهد بلان الغنائية!