في يوم المرأة كتبتُ لها
المرأة كيان متناغم من الأحاسيس والمشاعر ..
و نغم في الحياة جميل ورقيق وبديع ..
قيثارة الحب هي والشغف ..
من أتقن العزف على أوتار أنوثتها بذكاء وبهاء وصفاء ..
فأجاد أركان الحب معها هياماً وعشقاً وولهاً ..
وأتقن مناسك العشق في شواطئها وأمواجها فناً وشوقاً ..
أخذته إلى جناتها آمناً ..
وإلى فضاءاتها ومداراتها محلقاً و سعيداً ..
وسقته العسل ، ومنحته الأمل ، وعلمته العمل ..
وزينت أيامه ولياليه بالغزل والقبل ..
انها المرأة ..
وهي في حياتنا كالشمس تشرق وتضحك ..
فتملأ أيامنا وليالينا أقماراً ونجوماً ..
ومن مثلها تليق بها الورود والزهور .. ؟
أوليست هي عطر الورود وألقها وجمالها وشذاها .. ؟
طوبى للمرأة وهي ترسم خطوطاً وألواناً وظلالاً
في أيقونات الجمال ..
وتداعب بدلال جدائل الإحساس ..
وتعربد بين ثنايا القلب والروح ..
و كالفراشات ترقص على الشرايين ..
فيتساقط لها الإبداع فوق سطور الأيام والأحلام ..
أرق من الزهور هي والعطور وأحلى وأسمى من النسيم ..
وأجمل صورة هي قد رسمها الخالق على لوحة الحياة ..
وهي العمر الرغيد .. والعيد الأكيد لكل الأيام والليالي …
د . سامر العطري
