لأجل دمشق نتحاور – ابتسام مغربي
ياله من عنوان مهم ومطلوب وملح ،ومطلوب زيادة الجلسات ،لان الجلسة الاولى كانت مزدحمة الافكار و الحوار والتصويت ابدا
لابمثل احتياجنا الفعلي لتلمس بوادر خروج من خراب التخطيط والمصورات العامة والانفرادية!!ولم يعتمد اسسا مطلوبة بالتصويت !!
نحتاج الى رؤية لدمشق في ظل مشكلات العمران وماحدث من انتهاك القوانين العمرانية وتهدم مناطق كثيرة بالأزمة ، هل يمكن اغفال اثر النتائج الكارثية نتيجة الأزمة ونستعرض بسرعة دقائق محاورا تحتاج الى نقاش طويل وطويل جدا؟؟؟؟
الغريب في طريقة الحوار ،طريقة الاستبيان التي يلاحظ انها تعوم الى حد ما مخطط خطيب وعلمي!! الذي يلاحظ انه يسعى الى تغيير البنية التخطيطية و ازالة المناطق الخضراء واهمها ما ارتبط باسمها غوطة دمشق وقاسيونها الاشم!!!
كيف نترك دمشق وتشريح جراح عمارتها وماحدث من انتهاك صارخ لهويتها وغوطتها وربوعها ونهرها وحرمه وحوضه في هذا التقديم الذي لم يحقق ابدا العنوان العريض والمهم!!!
فحصر الكلام والوقت برؤية كانها ملزمة ولاتتعلق بالحوار واهميته والحاح الاستماع الى وجع المختصين وابناء دمشق
هل من المعقول ان يناقش مخططامضى عليه ٥٥عاما
ومخططا لم يطبق منه الا ما تم الاساءة فيه الى تراث دمشق وبساتينها؟؟
من اجل دمشق نتحاور يحتاج إلى سماع الآراء من ابنائها ومن المختصين من الخبرات ذوي الباع في مجال التخطيط
هل من المعقول ان يكون تصويت ٣٣شخصا فقط بالاسلوب الذي تم اعتماده ولم تعمل جميع الموبايلات عليه؟؟ هل هذا تصويت؟؟؟ وكيف نختصر كبر هذا العنوان وقدسيته بهذا التجريب؟؟
مشكلة كبيرة ان نتعامل بتفاخر بالرقميات شكلا ويغيب المحور الاساسي عن النقاش!!
هل الحوار تصويت ؟؟ولم لاتوزع استبيانات حول العنوان لشرائح كبيرة ومختلفة وتحليل المعطيات؟؟
لدمشق خصوصيتها وقدسيتها فافتحوا باب الحوار من اجلها ومن اجل الحفاظ على مابقي من تراثها وعمارتها
وليس لاستعراض يؤلم كثيرا اعتماد اسلوبه في عنوان غال ومقدس مثل دمشق
