مجلة الدنيا ترعب البعث مجدداً
في أواخر سنة 2012 قمنا بانشاء صفحة لمجلة الدنيا..
وبدانا ننشر فيها بعض المقالات من ارشيف المجلة..
لكن وردنا اتصال من احدهم يسأل بتوجس عن الصفحة وتوجهها…
فشرحنا له اننا ننشر مقالات منشورة في المجلة ومن الماضي…
بعد حوالي شهرين سالنا اخر حول نفس الموضوع وقال بمعرض كلامه:
بتعرف أن هي المجلة كانت تكره البعث والبعثيين؟!
فقلنا له: حسبما نعلم انها لم تكن تكره احد، لكنها لم تكن تستلطف السماجة وضيق الأفق.
بعد بضعة أشهر وردنا اتصال من أحد المعارف على تطبيق ڤايبر قال فيه:
هلق انتو شو بدكم بهالصفحة التحريضية اللي عاملينها؟
انتم تجار ورجال أعمال ولكم مصالح يجب أن تراعوها….
سالناه: واين وجدت التحريض بما نشرنا؟
قال بصوت حاول أن يجعله هادئا:
ماذا تريديون أن تقولوا حين تنشرون صورة “مجدي” القوتلي وكل يوم منشورات تحريضية، البلد ناقصة؟!..
اذا انتم برة امكم وأخواتكم بالبلد خافوا عليهم…
كان من الواضح أن الرقيب الذي لا يعرف ان اسم فخامة الرئيس هو شكري القوتلي وليس مجدي قد شعر بالخطر الذي تثيره ذكرى منشورات مجلة الدنيا ايام الحرية التي كانت تتمتع به سوريا.
لذا آثرنا السلامة وقررنا اغلاق الصفحة.
اليوم وبعد أن زال الكابوس عادت مجلة الدنيا بشكلها الالكتروني وعادت صفحتها.
رابط الصفحة للراغبين بالمتابعة.
https://www.facebook.com/share/17KQ9LKMBk/
