الطاقة المتجددة هل هي حاجة أم ترف؟
بالرغم من التطور الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، ما يزال الكثير من صناع القرار في الوطن العربي، بما في ذلك اليمن، غير مؤمنين بإمكاناتها الحقيقية، ويعتبرونها نوعاً من الرفاهية أو مجرد أداة لتقليل انبعاثات الكربون، متجاهلين النقلة النوعية التي تحققت في هذه الصناعة.
من المهم الإشارة إلى أن كل لوح شمسي يتم تصنيعه في الصين يتلقى دعماً حكومياً، ولو جزئياً، وبالتالي فهذه هي افضل الاوقات للاستفادة من دعم كهذا.
من المهم الإشارة إلى أن كل لوح شمسي يتم تصنيعه في الصين يتلقى دعماً حكومياً، ولو جزئياً، وبالتالي فهذه هي افضل الاوقات للاستفادة من دعم كهذا.
60٪ طاقة متجدده في الصين
خلال النصف الأول من عام 2025، أضافت الصين 268 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، بزيادة سنوية قدرها 99.3%، ما يعادل 91.5% من إجمالي الإضافات الجديدة في البلاد من جميع مصادر الطاقة، بما فيها الفحم والطاقة النووية والغازية.
وقد توزعت الإضافات الجديدة على النحو التالي: 212 جيجاوات من الطاقة الشمسية، 51.4 جيجاوات من طاقة الرياح، 3.93 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية، و0.71 جيجاوات من طاقة الكتلة الحيوية.
وقد توزعت الإضافات الجديدة على النحو التالي: 212 جيجاوات من الطاقة الشمسية، 51.4 جيجاوات من طاقة الرياح، 3.93 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية، و0.71 جيجاوات من طاقة الكتلة الحيوية.
مع هذه الإضافات، ارتفعت القدرة الإجمالية للطاقة المتجددة في الصين إلى 2,159 جيجاوات بنهاية يونيو 2025، أي ما يمثل 59.2% من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة في البلاد، والتي تبلغ حالياً نحو 3.64 تيراوات. ويُظهر التوزيع الحالي للطاقة المتجددة أن الطاقة الشمسية تحتل المرتبة الأولى بقدرة إجمالية بلغت 1,100 جيجاوات، تليها طاقة الرياح بـ573 جيجاوات، ثم الطاقة الكهرومائية بـ440 جيجاوات، وأخيراً طاقة الكتلة الحيوية بـ47 جيجاوات.
في مجال الطاقة الشمسية، أضافت الصين خلال النصف الأول من عام 2025 ما يقارب 212 جيجاوات، موزعة بين 100 جيجاوات من الأنظمة المركزية و113 جيجاوات من الأنظمة الموزعة، مثل الألواح المثبتة على الأسطح. وبلغ إجمالي إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 559.1 تيراواط-ساعة، بزيادة 42.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع معدل استخدام فعلي وصل إلى 94%.
أما طاقة الرياح، فقد شهدت إضافة 51.4 جيجاوات، منها 48.9 جيجاوات من المشاريع البرية و2.49 جيجاوات من المشاريع البحرية.
وارتفع إجمالي القدرة المركبة إلى 573 جيجاوات، بزيادة سنوية قدرها 22.7%، فيما بلغ إنتاج الكهرباء من الرياح 588 تيراواط-ساعة، بزيادة 15.6%، مع معدل استخدام بلغ 93.2%.
وارتفع إجمالي القدرة المركبة إلى 573 جيجاوات، بزيادة سنوية قدرها 22.7%، فيما بلغ إنتاج الكهرباء من الرياح 588 تيراواط-ساعة، بزيادة 15.6%، مع معدل استخدام بلغ 93.2%.
فيما يتعلق بالطاقة الكهرومائية، تمت إضافة 3.93 جيجاوات جديدة، منها 1.1 جيجاوات من السدود التقليدية و2.83 جيجاوات من مشاريع الضخ والتخزين. وبلغ الإنتاج الكلي من هذه الطاقة 539.8 تيراواط-ساعة.
وأخيراً، سجلت طاقة الكتلة الحيوية إضافة قدرها 0.71 جيجاوات، لترتفع القدرة المركبة إلى 46.7 جيجاوات، بإنتاج سنوي بلغ 111.7 تيراواط-ساعة، بزيادة قدرها 8.4%.
تعكس هذه المؤشرات التوجه الاستراتيجي الواضح للصين نحو ترسيخ مكانتها كقائد عالمي في مجال الطاقة النظيفة، من خلال التوسع الكبير والسريع في تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مدعومة ببنية تحتية متطورة وسياسات تحفيزية ذكية، وهو ما يجعل التجربة الصينية مثالاً يستحق التوقف عنده لاستخلاص الدروس وتجاوز النظرة التقليدية للطاقة المتجددة في منطقتنا.
