هل تعلم أن الجيش السوري هو الوحيد الذي حقق تقدماً في حرب 1948؟
هل تعلم أن الجيش السوري هو الوحيد الذي حقق تقدماً في حرب 1948؟
هل تعلم أن الجيش السوري هو الوحيد الذي حقق تقدماً في حرب 1948؟
خاص الدنيا – المحرر السياسي
هذه الحقيقة من الأمور التي لم يكن مسموحاً بمناقشتها أو نشرها قبل الآن.
يطلق العرب على حرب 1948 اسم “النكبة” وذلك بسبب هزيمة الجيوش العربية بسبب نقص الخبرة وغياب التخطيط، مما أدى لضياع معظم فلسطين، لكن ولسبب مجهول جرى التعتيم على الوضع الجغرافي للجبهة السورية قبل بدء الحرب وبعدها!!
أثناء مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل كنت أستغرب سر تمسك الجانب السوري بالعودة لحدود الرابع من حزيران واصرار اسرائيل على العودة للحدود الدولية!! ، فما الفرق بينهما؟
بدأت البحث بالعودة لاتفاقية الهدنة 20 تموز/ يوليو 1949 بين سوريا واسرائيل فوجدت في المادة الخامسة البند (3) مايلي:
يحدد خط الهدنة على الخريطة الملحقة بهذا الاتفاق تحت عنوان «الملحق 1».
يتبع خط الهدنة خطاً يقع في منتصف المسافة بين خطي المهادنة الحالية كما تثبتهما هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة بين القوات الإسرائيلية والسورية. وحيث يطابق خطا المهادنة الحاليان خط الحدود الدولية بين سورية وفلسطين، فإن خط الهدنة يتبع خط الحدود.
كما وجدت في نفس المادة البند (5) (أ):
حيث لا يكون خط الهدنة مطابقاً لخط الحدود الدولية بين سورية وفلسطين، فإن المنطقة الواقعة بين خط الهدنة وخط الحدود تعتبر منطقة مجردة من السلاح ريثما تتم تسوية الحدود نهائياً بين الفريقين، وتكون هذه المنطقة محرمة تماماً على القوات المسلحة للفريقين ولا يجوز القيام فيها بأي نشاط من جانب القوات العسكرية أو شبه العسكرية. ويطبق هذا النص على قطاعي عين غب والدردارة اللذين يشكلان جزءاً من المنطقة المجردة من السلاح.
كما وجدت في مقال لشلومو افنيري بعنوان: “ليست خطوط الرابع من حزيران فقط”، حيث يقول:
(سورية كما نذكر نجحت باحتلال عدة جيوب صغيرة في ارض اسرائيل في حرب الاستقلال واتفاقيات الهدنة لعام 1949 عبرت عن هذا الواقع. الفرق اذن ليس بضعة كيلومترات ذلك لأن هذه الكيلومترات هامة اذ تشمل الحمة ووصول سورية لطبريا في ساحلها الشمالي الشرقي).
مما يؤكد أن الجبهة السورية أحرزت تقدماً معتبراً في حرب 1948.
المراجع:
اتفاقية الهدنة بين سوريا واسرائيل سنة 1949
ليست خطوط الرابع من حزيران فقط