آلية ( أنديكيثيرا ) إحدى عجائب الاغريق القُدماء ولغزُ تَجاوز عمره 2000 عاماً ولا يزال يُبارز عقول العلماء والباحثين حتى اليوم؟!
آلية (أندي كيثيرا) إحدى عجائب الاغريق القُدماء ولغزُ تَجاوز عمره 2000 عاماً ولا يزال يُبارز عقول العلماء والباحثين حتى اليوم؟!

آلية (أندي كيثيرا) إحدى عجائب الاغريق القُدماء ولغزُ تَجاوز عمره 2000 عاماً ولا يزال يُبارز عقول العلماء والباحثين حتى اليوم؟!

د. مصطفى كريدلي
إحدى عجائب الاغريق القُدماء ولغزُ تَجاوز عمره 2000 عاماً ولا يزال يُبارز عقول العلماء والباحثين حتى اليوم؟!
– The Antikythera Mechanism –
مُقدِمَة:
تُعتبر (آلية أندي كيثيرا – Antikythera Mechanism) واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية التي كشفت عن مدى التطور التكنولوجي الذي كانوا عليه الإغريق القُدماء وقد تم العثور على هذه الآلة الفريدة من قبل مجموعة من غواصي الاسفنج اليونانيين بقيادة الكابتن (ديمتري كونديس – Captain Dimitri Kondos) بين بقايا حطام سفينة رومانية غارقة قبالة سواحل جزيرة (أندي كيثيرا) اليونانية وهي جزيرة صغيرة تقع ما بين جزيرة (كريت) وجنوب منطقة (بولوبونيسو ) وذلك في عام 1900.
بين هذا الحطام للسفينة الغارقة والذي يعود تاريخه الى القرن الأول قبل الميلاد استعاد الغواصون العديد من القطع الأثرية بما في ذلك تماثيل وفخاريات ولكن أهم ما عثروا عليه هو تلك الآلة الغامضة والتي باتت تُعرف اليوم بآلة (اندي كيثيرا) وقد استُعيدت هذه الآلة بعام 1901 ونُقلت لاحقا الى المتحف الأثري الوطني بمدينة ( أثينا ) لفحصها ومنذ ذلك الحين أثارت دهشة العلماء بسبب تعقيدها الميكانيكي الفائق والمُذهل كما اعتُبِرَت هذه الآلة أول حاسوب تناظري معروف في البشرية، حيث صُمِّمت لحساب وتتبع الظواهر الفلكية المختلفة بدقة مدهشة.
متى صُنعت آلة (أندي كيثيرا)؟
يرجع تاريخ تصنيع (آلية أندي كيثيرا) إلى حوالي عام 100 قبل الميلاد، مع احتمال أنها صُنعت قبل ذلك بعقود قليلة وتُشير الأدلة التاريخية إلى أن مصدر هذه الآلة كان إما جزيرة (رودس) اليونانية، التي كانت مركزًا علميًا مُتقدمًا في العصور (الهلنستية) أو مدينة (كورنثوس) اليونانية كما ويعتقد بعض الباحثين أن الفيلسوف والعالم الفلكي الاغريقي (هيبارخوس – Hiparchos) ربما كان له دور أساسي في تصميم هذه الآلة، نظرًا لأن حساباتها الفلكية تتطابق مع العديد من أفكاره الفلكية.
آلية اندي كيثيرا الاعجوبة
تعريفات:
1 – العصر الهلنستي (HellenisticPeriod):
تاريخه والحقبة الزمنية التي ظهرَ فيها؟
كلمة (هلنستي (Hellenistic) مشتقة من الكلمة اليونانية ( Ἑλληνιστικός ) (Hellenistikós)، والتي تعني (المُتعلق باليونانيين) ويُشير العصر (الهلنستي) إلى الفترة التي انتشرت فيها الثقافة اليونانية خارج اليونان، خاصة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر (356-323 ق.م).
في هذه الحقبة، اندمجت الحضارة اليونانية مع الثقافات الشرقية، أما العصر (الهلنستي) فهو الفترة التي امتدت من وفاة الإسكندر الأكبر عام (323) قبل الميلاد حتى سقوط آخر الممالك (الهلنستية)، وهي مَملكة البَطالِمَة
(PtolemaicKingdom) في مصر عام (30) قبل الميلاد.
خلال هذه الفترة، انتشرت الثقافة الاغريقية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وشمال إفريقيا، نتيجةً لغزوات الإسكندر وقد أدى ذلك إلى اندماج الثقافة الاغريقية مع الثقافات المَحلية، مما أدى إلى ظهور مزيج ثقافي مُتقدم من فنون وعلوم جديدة، أثرَت مَجالات علمية مُتعددة كما شهدت هذه الفترة تطورًا كبيرًا في الفلسفة والرياضيات والفلك والطب.
من أبرز المراكز العلمية في (العصر الهلنستي – HellenisticPeriod):
- مكتبة الإسكندرية: تأسست في عهد (بطليموس الأول سوتر– Ptolemy I Soter) أو ابنه (بطليموس الثاني فيلادلفوس – Ptolemy II Philadelphus)، وذلك بين حوالي 295-283 قبل الميلاد حيث كانت هذه المكتبة آنذاك أكبر مركز علمي في العالم القديم، فقد جمعت مئات الآلاف من المخطوطات في مختلف العلوم كما استقطبت علماء اغريق كِباروبارزين مثل: العالم الرياضي الكبير (إراتوستينس– Eratosthenes) والمعروف بتجربته الشهيرة في قياس طول مُحيط الأرض بدقة متناهية واثبات كروية الأرض والعالم الرياضي الكبير والمشهور (أرخميدس – Archimedes)، وكذلك العالم الفلكيالقدير(هيبارخوس – Hipparchus)، مما جعلها رمزًا للعلم والتقدم في العصر الهلنستي.
- مركز جزيرة (رودس(اليونانية: والذي كان مركزاً علمياً وفلكياً مُهماً.
- مدينة (بيرغامون – Pergamon): تقع مدينة (بيرغامون) في تركيا الحالية، بالقرب من مدينة (بيرغاما – Bergama) في إقليم (إزمير) وتكمن أهمية هذه المدينة بأنها كانت واحدة من أهم المراكز الثقافية والعلمية في العصر (الهلنستي)، حيث تأسست فيها مكتبة (بيرغامون) التي كانت ثاني أكبر مكتبة بعد مكتبة الإسكندرية وأبرز معالم هذه المدينة هي: معبد كبير آلهة الاغريق (ذياس) ، والمسرح الضخم، والمكتبة الكبيرة التي يُقال إنها احتوت على أكثر من 200,000 مخطوطة.
2 – ما هي المملكة البَطلَميَة (Ptolemaic Kingdom)؟
ومتى تأسست؟ ومن كان ملكها الأول؟
- المملكة البطلمية (Ptolemaic Kingdom) كانت إحدى الممالك (الهلنستية) التي نشأت بعد وفاة الإسكندر الأكبر، وحكمت مصر من عام 323 ق.م إلى 30 قبل الميلاد فبعد وفاة الإسكندر، استولى أحد قادته، (بطليموس الأول سوتر –(Ptolemy I Soter، على مصر بعام (323 قبل الميلاد) وبعد ذلك أعلن نفسه فرعونًا بعام (305 قبل الميلاد) وجعل مدينة الإسكندرية عاصمة لمملكته التي أصبحت مركزًا علميًا وثقافيًا هاماً في العصر الهلنستي لكن في عام (30 قبل الميلاد) سقطت هذه المملكة وانتهت بعدما هُزمت الملكة ( كليوباترا السابعة – Cleopatra VII) أمام الجيش الروماني بقيادة القائد (اوغسطس – Augustus).
3 – (ايبارخوس – Hipparchus):

من هو وما هو إرثه العلمي؟
كان (ايبارخوس) عالم فلك ورياضيات اغريقي كما ويُعتبر من أعظم الفلكيين في العصور القديمة. وُلد في مدينة (نيقيا – Nicaea) الواقعة في تركيا الحالية، وتُعرف اليوم باسم إزنيك (İznik)في مقاطعة بورصة شمال غرب تركيا حوالي (190قبل الميلاد) وعاش حتى (120قبل الميلاد).
كان لهذه المدينة أهمية كبيرة كونها كانت مدينة استراتيجية في العصور القديمة، حيث احتضنت العديد من الأحداث التاريخية المُهمة، مثل: (مُجَمَع نيقيا الأول) عام 325 ميلادي، والذي كان نقطة تحول في تاريخ المسيحية.
أما علاقة هذه المدينة بالعالم الفلكي (ايبارخوس) فهي انها كانت مكان مسقط رأسه حيث أحدث هذا العالم ثورة في علم الفلك من خلال تطويره لنماذج رياضية دقيقة لحركة الكواكب والنجوم وكل هذه المواقع والممالك المذكورة في المقال كانت جزءًا من الحضارة (الهلنستية)، التي امتدت من البحر الأبيض المتوسط إلى آسيا الوسطى، وساهمت بشكل كبير في تقدم العلوم والفنون والفلسفة في العالم القديم.
أهم إنجازات العالم (ايبارخوس):
- وضع أول كتالوج للنجوم يحتوي على حوالي 850 نجمًا، مع تصنيفها وفقًا لسطوعها.
- اكتشف ( ظاهرة المُبادرة المحورية للأرض – The phenomenon of Earth’s precession(، والتي تعني أن مَوضع النجوم يتغير بمرور الزمن بسبب دوران محور الأرض.
- حسّن دقة حسابات طول السنة الشمسية، حيث حدَّدها ب: (365.25 يومًا تقريبًا).
- ابتكر نظام الإحداثيات السماوية (The celestial coordinate system) والذي مهّد الطريق لتطوير علم الفلك الحديث.
ولهذا السبب يرجح العلماء والباحثين أن يكون العالم الفلكي (ايبارخوس) هو من كان وراء تصميم هذه الآلة أو كان له تأثير مُباشر على تصميم آلة (أندي كيثيرا) نظرًا لاستخدام هذه الآلة لنظريات فلكية كان قد وضعها العالم الفلكي (ايبارخوس).

مما صُنعت آلية (أندي كيثيرا)؟
تتكون الآلة بشكل أساسي من البرونز، وهو خليط معدني من النحاس والقصدير، وكانت موضوعة داخل صندوق خشبي مستطيل الشكل. ومع مرور الزمن، تآكلت القطع المعدنية بسبب بقائها في مياه البحر لمئات السنين، ما جعل العلماء يعتمدون على تقنيات تصوير متطورة لإعادة تكوين بنيتها الأصلية.
ما هو الهدف من هذه الآلة؟
تم تصميم آلية (أندي كيثيرا) لأغراض حسابية ورياضية فلكية مُتقدمة جداً، والى جانب كونها تقويم فلكي يتابع حركة الشمس والقمر إلا انها أيضاً كانت تحدد تواريخ ومواسم ووقائع اجتماعية مُختلفة حيث كانت تستخدم في:
. تحديد مواقع الشمس والقمر والكواكب الخمسة المعروفة آنذاك وهي: (عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل).
. التنبؤ بظواهر الكسوف والخسوف من خلال آلية مُعقدة للغاية وتعتمد على ما يُدعى ب: (دورةساروس – Saros cycle).
- ما هي (دورة ساروس): هي دورة فلكية مدتها 18 سنة و11 يومًا تقريبًا، وتُستخدم للتنبؤ بالكسوف والخسوف حيث خلال هذه الفترة، تتكرر ظواهر الكسوف والخسوف بنفس الترتيب تقريبًا وهنا تجدر الإشارة الى انه يُعتقد بأن البابليين هم أول من اكتشف هذه الدورة في القرن السادس قبل الميلاد، ثم تبناهاالإغريق بعد ذلك وطوروها في علم الفلك وقد سُميت هذه الدورة باسم: (Saros) من قبل الفلكي الإنجليزي (إدموند هالي – Edmund Halley) في القرن السابع عشر، حيث اشتق الاسم من كلمة يونانية قديمة تعني “التكرار”.
- أما آلية استخدام هذه الدورة فكانت على الشكل التالي: عندما كانت تنتهي دورة (ساروس) واحدة وكانت تبدأ دورة جديدة هذا الامر كان يسمح للفلكيين بالتنبؤ بأحداث الكسوف والخسوف بِدقة كبيرة وقد استخدمت آلة (أندي كيثيرا) هذه الدورة لحساب تواريخ حدوث هذه الظواهر الفلكية.
. حساب أطوار القمر باستخدام نظام متطور يحاكي الاختلافات الطفيفة في سرعة القمر أثناء دورانه حول الأرض.
. تنظيم التقويم الإغريقي باستخدام (دورة ميتون – Metonic Cycle) والتي تستغرق 19 عامًا لمزامنة السنة الشمسية مع السنة القمرية.
- أولاً: ما هو التقويم الاغريقي وماذا يشمل؟ التقويم الاغريقي كان نظامًا زمنيًا استخدمه الإغريق في العصور القديمة، لكنه لم يكن موحدًا، بل اختلف بين المدن اليونانية. كان تقويمًا قمريًا وشمسيًا معاً، أي أنه كان يجمع بين حركة القمر والشمس، وكانت السنة فيه تتكون من 12 شهرًا قمريًا، مع إضافة شهر إضافي كل عدة سنوات لمُزامنة السنة القَمرية مع السنة الشمسية وقد استخدم الإغريق تقاويم مختلفة، أشهرها:
- التقويم الأثيني (The Athenian calendar) وكان يُستخدم في أثينا، ويعتمد على دورات القمر.
- التقويم المقدوني (The Macedonian calendar) وكان مُنتشراً خلال العصور الهلنستية.
- التقويم الأولمبي (The Olympic calendar ) وكان يُستخدم لحساب الدورات الأولمبية، حيث كانت الألعاب تُعقد كل أربع سنوات.
- ثانياً: ما هي دورة (ميتون)؟ هي عبارة عندورة زمنية مدتها 19 عامًا، وضعها عالم الفلك اليوناني (متون الأثيني – (Meton of Athens ولهذا حملت هذه الدورة اسمه لأنه اول من وثقها علمياً في أثينا عام ( 432 قبل الميلاد ) أما فائدة هذه الدورة فهو ان بعد كل 19 عامًا، تتطابق السنة الشمسية مع السنة القمرية تقريبًا، أي أن القمر يعود إلى نفس الموضع بالنسبة إلى الشمس والأرض وقد استُخدمت هذه الدورة في تعديل التقويمات القمرية وإضافة الأشهر الكبيسة لضبطها مع السنة الشمسية وقد احتوت آلة ( اندي كيثيرا )على قرص خاص لدورة (متون)، مما ساعد في ضبط التقاويم الفلكية والتنبؤ بدورات القمر بدقة.
- إنكلاً من (دورة ساروس) و(دورة متون) كانتا جزءًا أساسيًا من الحسابات الفلكية التي استخدمتها آلية (أندي كيثيرا) كما ساهمت هذه الآلية في تنظيم الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية والتقاويم الزراعية والدينية، مما جعلها أحد أعظم الاختراعات في العصور القديمة.
. تحديد مواعيد الألعاب الأولمبية القديمة:
كما كانت هذه الآلة تستخدم في تحديد بعض الألعاب الرياضية الأخرى من خلال قرص زمني خاص فالألعاب الأولمبية القديمة كانت مهرجانًا رياضيًا يُعقد كل أربع سنوات في مدينة (أولمبيا – Olympia)، وهي مدينة مقدسة عند الإغريق وتقع في وسط وشمال اليونان حيث بدأت الألعاب الأولمبية فيها لأول مرة بعام 776 قبل الميلاد، وكانت جزءًا من الطقوس الدينية المُكرسة لكبير آلهة الاغريق (ذياس – Zeus) أما الرياضات التي شملتها فهي:
- السباقات: مثل (سباق الاستاد، سباق العربات).
- المصارعة.
- الملاكمة.
- رياضة (البانكراتيون – Pankration) وهي عبارة عن فن قتالي يجمع بين المُصارعة والمُلاكمة.
- رَمي الرمح والقرص.
- القفز الطويل.
كيف ساعدت آلية (أندي كيثيرا) في برمجة هذه الالعاب؟
لقد احتوت هذه الآلية على قرص خاص بتحديد مواعيد الأولمبياد، حيث كانت تساعد في تنظيم وحساب الدورات الزمنية بين كل دورة أولمبية وأخرى كما كانت تُستخدم أيضًا لمُزامنة التقويمات بين مُختلف المُدن اليونانية، مِما ساعد في تحديد المَواعيد الدقيقة للمُنافسات.
كيف كانت تعمل هذه الآلية؟
تحتوي آلية (أندي كيثيرا) على أكثر من 30 ترسًا برونزيًا مُترابطًا، وهي تُدار بواسطة مَقبض يدوي كان يسمح بتحريك المؤشرات على واجهتها الأمامية والخلفية. وعند إدارة المقبض، تتحرك التروس بحيث تشير العقارب إلى المواقع الفلكية للنجوم والكواكب والأحداث الزمنية الأخرى.
مجالات استخدامها:
كانت هذه الآلة أداة متعددة الاستخدامات، إذ استُخدمت في:
- علم الفلك: لمتابعة حركة الأجرام السماوية والتنبؤ بالظواهر الفلكية.
- الملاحة البحرية: حيث كان من الممكن لعلماء الفلك والبحارة استخدامها لتحديد مواقع النجوم.
- التقويم الزراعي والديني: لمزامنة التقويم مع الأحداث الموسمية والمهرجانات الدينية.
عدد الأجزاء، الوزن، والأبعاد:
- تتكون الآلية من (82)قطعة منفصلة، منها ( 30) ترسًا رئيسيًا على الأقل.
- يبلغ وزنها حوالي (2كيلوجرام).
أهمية آلية (أندي كيثيرا):
تُظهر هذه الآلة أن الإغريق القدماء كانوا يمتلكون معرفة رياضية وهندسية مُتقدمة لم يكن يُعتقد سابقًا أنهم وصلوا إليها حيث تُعتبر تقنية التروس الدقيقة المُستخدمة فيها إنجازًا سابقًا لعصره بأكثر من 1500 عام، إذ أنه لم يظهر نظام مُماثل لآلة (انديكيثيرا) في أوروبا حتى العصور الوسطى مع تطور الساعات الميكانيكية.
بقلم: الكابتن البحري ورُبان أعالي بِحار
مصطفى كريدلي
أثينا في أثينا 19 نيسان 2025
المصادر
1. Freeth, T., et al. (2006). “فك شيفرة الآلة الحاسبة الفلكية اليونانية القديمة المعروفة باسم آلية أنتيكيثيرا.” Nature.
o تحليل شامل للآلية ودراستها الفلكية.
2. Freeth, T. (2021). “نموذج الكون في آلية أنتيكيثيرا اليونانية القديمة.” Scientific Reports.
o إعادة بناء نموذج الكون كما تصوره صانعو الآلية.
3. Jones, A. (2017). “كون محمول: كشف آلية أنتيكيثيرا، أعجوبة العلم في العالم القديم.” Oxford University Press.
o تفصيل تاريخ واستخدامات الآلية.
4. Marchant, J. (2008). “فك رموز السماوات: حل لغز أول حاسوب في العالم.” Da Capo Press.
o سرد تاريخي لاكتشاف ودراسة الآلية.
5. Price, D. de S. (1959). “حاسوب يوناني قديم.” Scientific American.
o أول مقالة علمية تتحدث عن الآلية كحاسوب تناظري.
6. Edmunds, M. G. (2014). “آلية أنتيكيثيرا والكون الميكانيكي.” Contemporary Physics.
o تحليل لكيفية عمل الآلية من منظور ميكانيكي.
7. Carman, C. C. (2016). “شذوذ طور القمر في آلية أنتيكيثيرا.” ISAW Papers.
o دراسة دقة حسابات الآلية لطور القمر.
8. Spinellis, D. (2008). “آلية أنتيكيثيرا: منظور من علوم الحاسوب.” Computer.
o مقارنة بين الآلية والحواسيب الحديثة.
9. Lin, J.-L., & Yan, H.-S. (2016). “فك رموز الآليات الفلكية لجهاز أنتيكيثيرا.” Springer.
o دراسة هندسية للتروس والآليات الميكانيكية.
10. Russo, L. (2004). “الثورة المنسية: كيف وُلد العلم في 300 قبل الميلاد ولماذا كان عليه أن يُولد من جديد.” Springer.
o تحليل لدور العلوم اليونانية القديمة في تطوير التكنولوجيا.
11. Weinberg, G. D. (1965). “إعادة تقييم حطام سفينة أنتيكيثيرا.” Transactions of the American Philosophical Society.
o مراجعة أثرية لحطام السفينة الذي عُثر فيه على الآلية.
12. Voulgaris, A., Mouratidis, C., &Vossinakis, A. (2024). “مراجعة للآليات الفلكية في آلية أنتيكيثيرا.” arXiv preprint arXiv:2412.07023.
13. Voulgaris, A., et al. (2022). “إعادة ترقيم خلايا دورة ساروس في آلية أنتيكيثيرا.” arXiv preprint arXiv:2204.11136.
14. Voulgaris, A., et al. (2022). “إعادة بناء أحداث الكسوف المفقودة في آلية أنتيكيثيرا.” arXiv preprint arXiv:2208.10997.
15. Voulgaris, A., et al. (2024). “هل هناك شيء مفقود في آلية أنتيكيثيرا؟” arXiv preprint arXiv:2407.15858