اخبار الدنيا

أمريكا والسعودية وإيران اتصالات ومعاهدات محتملة

أمريكا والسعودية وإيران اتصالات ومعاهدات محتملة

أمريكا والسعودية وإيران اتصالات ومعاهدات محتملة

هذا المقال عبارة عن جزأين: الأول ملخص لمقال لسكاي نيوز عربية والثاني راي لمحل سياسي اختص به مجلة الدنيا وطلب عدم الإشارة لاسمه.

سكاي نيوز عربية

تسارع الرياض الخطى باتجاه كل من واشنطن وطهران فبين السعودية وأمريكا، العمل جار بسرعة على معاهدة دفاعية، أما بين المملكة وإيران فتنشط الاتصالات والزيارات.

فأي أهداف لهذه التحركات؟ وأي نتائج مرتقبة لها؟
ذكرت مصادر أن السعودية وأميركا تعملان على إتمام معاهدة دفاعية قبل نهاية العام وستشكل هذه المعاهدة الإطار العام لمجموعة أوسع من الترتيبات تشمل لبنان وغزة.
وأضافت بأن واشنطن تعمل على تمرير الاتفاق الدفاعي مع السعودية، في مجلس الشيوخ قبل نهاية العام لتأمين 60 صوتا في مجلس الشيوخ.
مقابل مخاوف أميركية بأن تأجيل الاتفاق لبعد تولي ترامب قد يؤدي لعدم تصويت الديمقراطيين لصالحه في مجلس الشيوخ وعدم تأمين الـ60 صوتا.

خاص الدنيا
هناك رأي لمصدر دبلوماسي اختص به مجلة الدنيا بأن التحركات السعودية اتسمت بالرشاقة لاستباق المطامع “الترامبية” بعد أن أعرب ترامب عن رأيه بأن اتفاقية الدفاع عن السعودية يجب أن تتيح لأمريكا الاستيلاء على أبار النفط السعودية والتحكم من خلالها بالسعر العالمي للنفط.

فالمخاوف الخليجية والسعودية خاصة هي الدافع الأهم لاتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وأمريكا التي لطالما استخدمت إيران كوسيلة لإخافة دول الخليج وابتزازها، لذا بادرت السعودية لسحب هذا الكرت ومهدت لهذا سنة 2023 بعد عودة العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة صينية بعد 7 سنوات من القطيعة تم الإعلان عن إعادة تفعيل اتفاقيتين الأولى اتفاقية تعاون أمني موقعة سنة 2001  والثانية اتفاقية عامة للتعاون موقعة سنة 1998 ، وأهم بنودهما:

الاتفاق الأمني:

تقضي المادة التاسعة بتشكيل لجنة أمنية مشتركة برئاسة وزيري الداخلية في البلدين أو نائبين عنهما.
حيث يشمل الاتفاق تعاونا في مكافحة الجريمة والإرهاب وغسيل الأموال ومراقبة الحدود والمياه الإقليمية وتبادل المجرمين ومكافحة تجارة المخدرات.

الاتفاقية العامة:

الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

مؤخراً أشاد الرئيس الإيراني بمغازلة ولي العهد السعودي لإيران و توجيه الدعوة لها لحضور القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض لبحث استمرار التصعيد في غزة ولبنان، تلا ذلك زيارة لطهران قام بها الفريق الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية حيث التقى نظيره الإيراني اللواء محمد باقري وبحثا تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي.

لعل الإدانة الخليجية الجماعية للضربة الإسرائيلية على إيران كانت مؤشراً إضافياً للتحول في السياسة الخليجة تجاه إيران.

مما يستوجب إعادة حسابات كل أطراف المعادلة.

فماذا سيحمل غداً للمنطقة؟

مقالات ذات صلة:

الآثار السياسية والاقتصادية المحتملة لوصول ترامب للرئاسة

زر الذهاب إلى الأعلى